مقتل جندي سوداني برصاص إثيوبي

قتل جندي سوداني، اليوم السبت، في اشتباكات جديدة جرت بين قوات سودانية ومليشيات إثيوبية بمحلية باسندة الحدودية بولاية القضارف، شرقي السودان.
Sputnik

ونقلت صحيفة "سودان تربيون"، اليوم السبت، عن مصادر عسكرية أن الجيش السوداني تصدى لمليشيات إثيوبية وقوات أخرى خلال عمليات تمشيط نفذتها داخل الأراضي السودانية.

مصدر عسكري: نشك في تجسس إثيوبيات على الجيش السوداني تحت غطاء الهجرة

وأوضحت المصادر العسكرية أن المليشيات الإثيوبية المدججة بالأسلحة الثقيلة عمدت إلى زراعة الأراضي السودانية، إلا أن الجيش السوداني تصدى لها وقطع الطريق أمامها، ما أسفر عن مقتل جندي سوداني، مؤكدة أن نشر تعزيزات عسكرية إثيوبية من إقليم الأمهرا الموازي لولاية القضارف السودانية، تجاه الأراضي الزراعية، والتي تقع بالقرب من المشاريع الزراعية لدعم المزارعين الإثيوبيين لزراعة الأراضي السودانية، وهو الأمر الذي دفع بالجيش السوداني إلى نشر تعزيزات مماثلة في مناطق حدودية، أيضا.

وقرر الجيش السوداني، منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إعادة الانتشار في مناطق محاذية لإثيوبيا، سبق أن استولى عليها إثيوبيون بعدما طردوا مزارعين سودانيين منها، ودشنوا مستوطنات زراعية كبرى خلال 26 عاما ماضية.

ويشار إلى أنه سبق للسودان إعلانه عملية إعادة الانتشار ونجاحها في استعادة 95% من الأراضي السودانية التي كانت تحت سيطرة المليشيات الإثيوبية، وهو ما ترفض أديس أبابا الاعتراف به، وتطالب الخرطوم بالعودة إلى الوضع الذي كان في نوفمبر الماضي.

مناقشة