الحرس الثوري الإيراني يحذر إسرائيل من قوة "حزب الله"

أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الاثنين، أن "لبنان وحزب الله يقفان بقوة بوجه الصهاينة".
Sputnik

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: سنرد سرا وعلنا على أي خرق لسيادتنا
وقال سلامي، خلال مراسم احياء الذكرى السنوية لعمليات "مرصاد"، التي تم فيها "تدمير قوات زمرة خلق المنافقين عام 1988، بعد انتهاء الحرب المفروضة"، إنه "إذا أراد العدو القيام بأي تحرك فإن حزب الله سيخمده منذ البداية"، وذلك حسب "وكالة تسنيم" الإيرانية.

وأضاف أن "أمريكا لم تجلب شيئاً لشعوب العالم سوى الفقر والتخلف ونهب الثروات"، مؤكدا أن أمريكا لم يعد لها أي سلطة وأهمية في إيران.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، كشفت النقاب عن حرب جديدة من نوعها يقودها الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، ضد إسرائيل. وذكرت أن حسن نصر الله يقود بنفسه حرب إعلامية ضد إسرائيل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "تويتر"، مؤكدة أن هذه الحرب هي حرب باردة بين الطرفين، اللبناني والإسرائيلي.

كما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، يوم السبت الماضي، بأن لبنان يعيش حالة اقتصادية صعبة للغاية، و"حزب الله" يتقوى بشعبيته في الداخل اللبناني، زاعمة أنها فرصة طيبة لإسرائيل بهدف تغيير الوضع الراهن، ومفاجأة "العدو" في أصعب فتراته.

ورأت الصحيفة أن الحرب الإسرائيلية الثالثة على لبنان ستندلع قريبا، دون تحديدها الموعد، رغم اعترافها بهدوء الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مطالبة برد إسرائيلي حاسم على ضعف الجبهة الداخلية اللبنانية، بزعم أن الرد الإسرائيلي في الساحة اللبنانية سيحدد مستقبل لبنان وإسرائيل معا.

وأكدت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني أن حسن نصر الله، يرغب في "احتلال الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دون الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع الجيش الإسرائيلي، ويرسل بدلا منه الفلسطينيين".

وطالبت الصحيفة الجيش الإسرائيلي بالقيام بضربة استباقية لـ"حزب الله"، واستغلال ضعفه وضعف الاقتصاد اللبناني وانهياره، بدعوى أن الحزب اللبناني سيقوم بتلك الضربة في يوم من الأيام، حينما يقوى ويشتد عوده أفضل من هذه الأيام، وحينما تمده إيران، أكثر فأكثر، بالأسلحة المتقدمة، خاصة وأن منطقة الشرق الأوسط ترى أن رد الفعل يشير إلى ضعف هذا الطرف.

مناقشة