قائد عسكري وعشرات الجنود الأفغان يلجؤون إلى باكستان بعد هجمات "طالبان"

قال الجيش الباكستاني، اليوم الاثنين، إن 46 جنديا أفغانيا لجؤوا إلى بلاده، بعد أن فقدوا السيطرة على مواقع عسكرية على الحدود، في مواجهات مع مقاتلي حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا).
Sputnik

وأضاف الجيش الباكستاني في بيانه، أن قائدا عسكريا أفغانيا طلب اللجوء عند المعبر الحدودي في تشيترال في الشمال، وأن جنودا حصلوا على ممر آمن إلى باكستان مساء الأحد بعد تصريح من السلطات الأفغانية.

الأمم المتحدة: عدد قياسي للضحايا المدنيين في أفغانستان خلال مايو ويونيو

وجاء في البيان أيضا: "تم تزويد الجنود الأفغان بالطعام والمأوى والرعاية الطبية اللازمة وفقا للأعراف العسكرية المعمول بها"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

فر مئات من جنود الجيش الأفغاني والمسؤولين المدنيين إلى طاجيكستان وإيران وباكستان في الأسابيع الأخيرة بعد هجمات "طالبان" في المناطق الحدودية. رغم أن هذه الأحداث تقع في وقت ساءت فيه العلاقات بين الدولتين.

استدعت أفغانستان دبلوماسييها من باكستان بعد الاختطاف القصير لابنة السفير الأفغاني في إسلام أباد في وقت سابق من هذا الشهر.

صعدت حركة "طالبان" هجومها منذ أن أعلنت الولايات المتحدة في أبريل/ نيسان أنها ستسحب قواتها بحلول سبتمبر/ أيلول منهية بذلك وجودا عسكريا أجنبيا دام 20 عاما.

لكن واشنطن قالت، أخيرا، إنها ستواصل شن ضربات جوية لدعم القوات الأفغانية في مواجهة هجمات المسلحين.

وقال الجيش الباكستاني، إن الجنود الذين التمسوا اللجوء سيعودون إلى أفغانستان بعد الإجراءات القانونية كما حدث مع دفعة أخرى قوامها 35 جنديا في وقت سابق من الشهر الجاري.

مناقشة