راديو

هل تجهض عمليات الاغتيال الانتخابات العراقية القادمة؟

عثر على ابن ناشطة في حقوق الإنسان في البصرة جنوبي العراق، سبق أن تعرضت لتهديدات، مقتولاً، أمس الأحد، بعد اختفائه لمدة 24 ساعة في ظروف غامضة، بحسب مصادر طبية وحقوقية.
Sputnik

وتأتي حوادث الاغتيال على الرغم من إجراءات الحكومة العراقية المتمثلة بعمليات إلقاء القبض على المتهمين بتلك الحوادث.

فما هي تداعيات عمليات الاغتيال على مستقبل العملية السياسية في العراق؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:

"إن الجماعات التي تقوم بعمليات الاغتيال تستخدم أسلوب النظام الخيطي، فإذا تم كشف الخلية، عندها يتم الاستغناء عنها وتعويضها بخلية أخرى، ما يعني أن عمليات الاغتيال ستستمر، والتي قد يلجأ المجتمع الدولي معها إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني في العراق، فالوضع يسير باتجاه التدويل".

وتابع الشريفي بالقول، "مالم يصار إلى استهداف المحرك لهذه الخلايا، فلا يمكن الحديث عن أمن واستقرار، لا سيما أن هذا الموضوع يهدد موقف الدولة تجاه الالتزام الدولي، لأن أحد أهم معايير النظم الديمقراطية هو حقوق الإنسان وحقوق الأقليات، وهذا ما يخرج الحكومة العراقية أمام المجتمع الدولي".

وأضاف الشريفي: "هناك عجز حكومي في حماية الأرواح، في ظل سعي الحكومة عبر الحوار لإرضاء الأحزاب، وهو حوار غير مقبول دولياً، كون الدول ترفض هيمنة هذه الأحزاب على العراق، فالإرادة الدولي لديها نية في تغيير النموذج السياسي في العراق، وحيث لا توجد قناعة دولية، فلن تكون هناك انتخابات عراقية مبكرة". 

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة