وفيما يشبه محاولة منه لتجنيب البلاد مزيد من الاحتقان، أعلن رئيس الوزراء هشام المشيشي، تخليه عن منصبه وعدم تمسكه بأي منصب أو أي مسؤولية في الدولة، مضيفا أنه سيسلم المسؤولية إلى الشخصية التي سيكلّفها رئيس الجمهورية لرئاسة الحكومة.
شارك في التصويت: هل تعتقد أن قرارات الرئيس التونسي الأخيرة هي عبارة عن: تصحيح لمسار الثورة أو انقلاب على الدستور والشرعية؟
ورأى النائب السابق لرئيس البرلمان التونسي، لطفي النابلي:
أن "الخطوات التي اتخذها الرئيس سعيد نابعة من الدستور، وكانت ضرورية لوضع حد لحالة الشلل التي أصابت مؤسسات الدولة وعطلت أعمالها".
أما مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية، رياض الصيداوي، فرأى أن:
"وصف ما حصل في تونس بأنه انقلاب لا ينطبق على الواقع، معتبراً أن مصالح دول ما تضررت جراء التغييرات في تونس".
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني