الرئيس التونسي يؤكد تمسكه بالحقوق والحريات واحترام المسار الديمقراطي

أكد الرئيس التونسي، قيس سيعد، الاثنين، على تمسكه بضمان الحقوق والحريات واحترام المسار الديمقراطي، في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، حيث أقال الرئيس الحكومة وجمد البرلمان، في خطوة وصفها البعض بالانقلاب. 
Sputnik

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن الرئيس أكد في لقاء مع رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وكاتبها العام ورئيس النقابة الوطنية للصحفيين ورئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تمسكه الثابت بضمان الحقوق والحريات واحترام دولة القانون والمسار الديمقراطي. 

وفي وقت سابق، الاثنين، دعت الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس قيس سعيد، إلى الالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. 

وأول أمس الأحد، أعلن الرئيس التونسي تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب استنادا إلى الفصل 80 من الدستور، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها عدة مدن.

من جهته، دعا رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، التونسيين إلى النزول إلى الشوارع لإنهاء ما وصفه بالانقلاب، قائلا: "إن على الناس النزول إلى الشوارع مثلما حصل في 14 يناير 2011 لإعادة الأمور إلى نصابها".

واقتحم محتجون تونسيون، في وقت سابق أمس الأحد، مقرات لـ"حركة النهضة" في ثلاث محافظات، إذ شهدت عدد من المدن وقفات احتجاجية للمطالبة بإسقاط حكومة هشام المشيشي، وحل البرلمان وتغيير النظام السياسي، كما اقتحم المحتجون في محافظة توزر مقر الحركة وحرقوا محتوياته بالتزامن مع اقتحام مقرات الحركة في محافظتي القيروان وسيدي بوزيد.

مناقشة