راديو

هل ينهي الانسحاب العسكري الأمريكي المشاكل في العراق؟

أكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أمس الاثنين، وجوب وقف العمل العسكري "للمقاومة ضد القوات الأمريكية" بعد تحقق شروط انسحابها من العراق.
Sputnik

جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام "مهمتها القتالية" في العراق لتباشر "مرحلة جديدة" من التعاون العسكري مع هذا البلد.

فهل يؤدي هذا الانسحاب إلى خلق الاستقرار في العراق؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الكاتب والباحث السياسي محمد الفيصل:

"ما زال العراق يقع ضمن دائرة خطر التهديدات الأمنية والإرهابية، فهو وإن كان لا يحتاج إلى تواجد قوات أمريكية، إلا أنه بحاجة إلى المزيد من الخبرات والدعم اللوجستي، وما يمر به العراق من أزمات سياسية، تلقي بظلالها على عملية التفاوض مع واشنطن".

وتابع الفيصل بالقول: "يجب بالمجمل إخراج جميع القوات الأجنبية من العراق، سواء أمريكية أم تركية، لكن من الملاحظ عدم وجود توافق سياسي بين مختلف مكونات العملية السياسية على آلية إخراج القوات الأمريكية، فمهمة الكاظمي صعبة جداً في هذا الخصوص، إذ لا تتخلى الولايات المتحدة عن العراق بسهولة".

اقرأ أيضا - تحالف الفتح يرحب باتفاق خروج القوات الأمريكية من العراق نهاية 2021

وأضاف الفيصل قائلا: "أتوقع أن تقع أحداث أمنية في العراق بعد انتهاء جولة المفاوضات بين بغداد وواشنطن، فالأمريكان لن يوافقوا على الانسحاب، حيث لديهم أكبر سفارة وجهاز أمني ضخم في العراق".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة