راديو

كيف ينظر خصوم الولايات المتحدة إلى الاتفاق الأمريكي- العراقي؟

وصل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، إلى العاصمة العراقية بغداد، أمس الثلاثاء.
Sputnik

تأتي زيارة قاآني من أجل عقد اجتماعات مع قوى سياسية وفصائل مسلحة، على خلفية إعلان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، الاتفاق على سحب القوات الأمريكية من البلاد، نهاية العام الجاري.

فما هي تداعيات الاتفاق العراقي -الأمريكي؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الكاتب والباحث السياسي عبد الأمير المجر:

"يقال إن هناك خلاف بين بعض الفصائل المسلحة حول استمرار العمليات العسكرية ضد المصالح الأمريكية، لكن الموضوع أبعد من ذلك بكثير، إذ لا يوجد انسحاب أمريكي من العراق، إنما قضية إعلامية فقط، كما أن تلك الفصائل تعلم أنها ستواجه برد عنيف إذا ما استمرت بعمليات قصف قوات التحالف".

وتابع المجر بالقول، "تحاول الحكومة العراقية إبعاد حصول أي صدام مسلح قبل الانتخابات القادمة، ذلك أن العراق سيكون مختلفا بعد تلك الانتخابات عما هو عليه الآن، وحتى الولايات المتحدة ترى أن لا حاجة لها بمواجهة الفصائل المسلحة، لذا بعثت برسالة اطمئنان أنها ستنسحب نهاية هذا العام".

وأضاف المجر قائلا، "إيران هي الأخرى لا ترغب بحصول مواجهات في العراق تؤثر على مفاوضاتها حول الاتفاق النووي، إذ أن أية مواجهة تحدث ستحمل إيران مسؤوليتها، لذلك جميع الأطراف وجدت في هذه المرحلة ضرورة التهدئة".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة