الإمارات تعتزم حرق جبال من القمامة بعد توقف الصين عن استيرادها

تدشن الإمارات إحدى أكبر محطات تحويل النفايات إلى طاقة في العالم، بهدف التعاطي مع حمولة النفايات المتزايدة، خاصة بعد توقف الصين عن استيرادها.
Sputnik

الجامعات الروسية تبتكر طرقا فذة في إعادة التدوير وتوليد الطاقة
أفاد الموقع الإلكتروني "الشرق بلومبرغ"، اليوم الخميس، بأن إمارة دبي تدشن محطة لحرق القمامة بغرض توليد الطاقة، بقيمة 1.1 مليار دولار، على أن تبدأ العمل من إمارة الشارقة خلال هذا العام، وفور الانتهاء من مشروعين آخرين في إمارة أبوظبي، قد تقوم الدولة بحرق ما يقرب من ثلثي النفايات المنزلية التي تخلِّفها، في الوقت الراهن.

وأكد الموقع الإلكتروني أنه أمام الإمارات خيارات عدة، لإيقاف ارتفاع التراكمات الضخمة للنفايات العضوية والورقية والبلاستيكية والورقية في ضواحي مدنها الصحراوية، فيما لديها العديد من مرافق فرز النفايات، من بينها ما هو خاص بإعادة تدوير الإلكترونيات ومواد البناء والإطارات، لكن يوجد القليل منها والخاص بتحويل النفايات المنزلية إلى منتجات جديدة.

ونقل الموقع الإلكتروني عن الشركة التي تدير نفايات إمارة الشارقة، نيتها العمل على إنشاء مساحات خضراء واسعة، وتركيب منشأة طاقة شمسية بقدرة 120 ميغاواط فوقها، إضافة إلى إنتاج الهيدروجين من القمامة، بهدف تزويد شاحنات القمامة بالوقود.

وفي الوقت الذي ترفض الصين استيراد القمامة كما كانت ترغب في ذلك، فإن هناك الكثير من الدول الأخرى، مثل تركيا، تواجه ضغوطا كبيرة من دعاة حماية البيئة للتوقف عن ذلك.

مناقشة