راديو

الكاظمي يغادر واشنطن وفي جعبته اتفاقات عديدة

موضوعات هذه الحلقة: اختتام أعمال مؤتمر اللاجئين في سوريا، والكاظمي يصف زيارة واشنطن بالناجحة، بالإضافة للقلق الأمريكي من تقييد الحريات في فلسطين، واستمرار تردي الأوضاع الاقتصادية في أفغانستان.
Sputnik

كتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في حسابه على تويتر أنه "غادر واشنطن متوجهاً إلى بغداد ومعه العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية وكذلك الثقافية"، واصفاً زيارته إلى واشنطن بـ"الناجحة". وأضاف: "نتطلع إلى تعزيز التضامن الاجتماعي والسياسي لخدمة شعبنا ونأمل بتواصل مستمر مع الرئاسة الأمريكية لتكريس قيم التعاون والحوار".

حول هذا الموضوع قال الخبيرالأمني والاستراتيجي "أحمد الشريفي" لبرنامج "بلا قيود":

إن "تقيم الزيارة لا يقتصر فقط على مجرد الترحيب الأمريكي والتفاعل العراقي، وإنما يجب التركيز على الإجابة حول إمكانية إزالة حالة التناقض في العراق وحول التواجد الأمريكي فيه"، وأضاف: أنه "من الواضح اليوم وبعد الهجمة التي تلقتها السفارة الأمريكية في العراق أن هذه الزيارة لم تكن موفقة إطلاقاً، مشيراً إلى "أن الولايات المتحدة الأمريكية ماضية في إحداث تغيراً جذرياً وشاملاً في العراق".

قلق أمريكي من تقييد حرية التعبير في فلسطين

أعربت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام مجلس الأمن عن قلق واشنطن إزاء "تقييد السلطة الفلسطينية حرية الفلسطينيين في التعبير ومضايقة نشطاء ومنظمات المجتمع المدني"، وأضافت أنه "يجب أن يكون من مصلحتنا تشجيع إيجاد حل مستدام لقطاع غزة، واتخاذ خطوات نحو إنهاء المعاناة على الجانبين".

حول هذا الموضوع قال المحلل السياسي إبراهيم المدهون لبرنامج "بلا قيود":

إن "هذه الإفادة جاءت بعد استمرار سياسة قمع الصحفين والمحتجين والتي تمارسها السلطة الفلسطينية، وأن المشهد السياسي اليوم متأزم بسبب تأجيل الإنتخابات وتمسك الرئيس محمود عباس في السلطة ومنع أي عملية تداول سلمي للسلطة"، وأضاف أن "الإفادة التي قدمتها المبعوثة الأممية هي خطوة بإتجاه الصحيح، وإن كانت غير كافية، ومن الضروري أن يكون هناك دور أكبر للمؤسسات الدولية للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل منح مساحات من الحرية للتعبير عن الرأي في فلسطين".

التفاصيل في الملف الصوتي.

إعداد: حيدرة عجيب وتقديم: شيماء ثامر

مناقشة