طهران قلقة من استمرار الاشتباكات الحدودية بين أذربيجان وأرمينيا وتطالب بضبط النفس

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس 29 يوليو/ تموز، عن قلقها من استمرار الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا.
Sputnik

طهران – سبوتنيك. ولفتت الخارجية الإيرانية إلى أن هناك ضرورة تجاوز البلدين التوترات والصراعات، واحترام جميع الأطراف للحدود المعترف بها دوليا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن "طهران قلقة من استمرار الاشتباكات الحدودية بين أذربيجان وأرمينيا".

منظمة معاهدة الأمن الجماعي تعرب عن قلقها من زيادة التوتر على حدود أرمينيا وأذربيجان

وأعرب زاده عن "أسفه لسقوط قتلى وجرحى من كلا البلدين"، داعيا "لضبط النفس والتسوية السلمية للصراعات الحدودية".

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على "ضرورة تجاوز البلدين للتوترات والصراعات وضرورة احترام جميع الأطراف للحدود المعترف بها دوليا"، لافتًا إلى أن "بلاده مستعدة للمساهمة في إحلال سلام دائم في المنطقة".

هذا وأعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، عن قلق المنظمة من زيادة التوترات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، داعيا الأطراف إلى استخدام الأساليب الدبلوماسية لتسوية التناقضات.

وقال زاس، في بيان نشر على موقع المنظمة، اليوم الخميس "ينتابنا القلق الشديد من خطر زيادة تصعيد التوتر في المنطقة، ما قد يؤثر سلبا على تنفيذ الاتفاقات في الصيغة الثلاثية، المنصوص عليها في بيان قادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020".

وأشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تعتبر استخدام القوة غير مقبول، وينبغي استخدام الأساليب السياسية والدبلوماسية فقط لحل التناقضات.

وأضاف زاس "أرحب بجهود روسيا الهادفة إلى استقرار الوضع في المنطقة"، معرباً عن "تعازيه لأسر الضحايا ومتمنياً الشفاء للجرحى".

هذا واتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الخميس، أرمينيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود، عبر إطلاق نار على وحداتها المتمركزة في قرية زييليك، في إقليم كيلبجار.

وأوضحت الوزارة "في 29 تموز/ يوليو، استهدفت وحدات القوات المسلحة الأرمينية في إقليم باساكشر، القوات الأذربيجانية في إقليم كيلبجار، عبر إطلاق نار وقنابل يدوية".

مناقشة