مسؤول إيراني يكشف كيف تواجه بلاده الحرب الاقتصادية

كشف رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، السبل التي تمكنت بها بلاده من مواجهة الحرب الاقتصادية.
Sputnik

ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم الخميس، عن قاليباف، أن هناك سبل لمواجهة الحرب الاقتصادية التي استمرت لمدة 10 سنوات كاملة مع "الإرهابيين"، والتي يشنها "العدو" ضد دول محور المقاومة، وتتعلق بدعم نشطاء القطاع الخاص وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية.

الأسد: إيران شريك أساسي وقف إلى جانب الشعب السوري وقدم له كل الدعم

وجاءت تصريحات قاليباف أثناء لقائه مع حسين عرنوس، رئيس الوزراء السوري، اليوم، موضحا أن أمريكا و"الكيان الصهيوني" هزموا أمام محور المقاومة، خلال تلك الحرب الاقتصادية، التي استمرت 10 سنوات كاملة، بعدما لجأوا إلى تلك الحرب الاقتصادية وفرض العقوبات، بعد إدراكهم أن المواجهة الأمنية والعسكرية فشلت أمام إيران أو محور المقاومة بوجه عام.

وأكد رئيس مجلس الشورى الإيراني أن محور المقاومة يواجه حربا اقتصادية كبيرة، وبأن السبيل الوحيد لمواجهة هذه الحرب يتمثل في التعاون المشترك في المجالين، الاقتصادي والتجاري، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة فرضت الحرب الإعلامية والاقتصادية ضد الشعب السوري.

واعتبر محمد باقر قاليباف، أن التطورات العسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية في منطقة غرب آسيا تؤشر بوضوح على أن الحروب تتجه إلى حروب منخفضة التكاليف مع آثار أكبر، مضيفا أن "مستوى الحروب قد تغير وتحول إلى حروب غير متكافئة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية وهذا ما يفتح الميدان أمام الجميع للتأثير من خلال خطاب الثورة الإسلامية".

وختم تصريحاته بالقول إن "ميدان المواجهة مع العدو اليوم هو الميدان الاقتصادي والاجتماعي"، داعيا إلى استغلال الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة الموجودة من خلال خطط وبرامج جادة وإشراك المواطنين والقطاع الخاص في قطاعات الإنتاج.

ومن جانبه، أعرب حسين عرنوس، رئيس الوزراء السوري، عن تقدير بلاده لموقف إيران، قيادة وحكومة وشعبا، الداعم للشعب السوري، لافتا إلى أن رغبة بلاده في التكامل الاقتصادي بين البلدين.

مناقشة