منظمة معاهدة الأمن الجماعي تعرب عن قلقها من زيادة التوتر على حدود أرمينيا وأذربيجان

أعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، عن قلق المنظمة من زيادة التوترات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وتدعو الأطراف إلى استخدام الأساليب الدبلوماسية لحل التناقضات.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقال زاس في بيان نشر على موقع المنظمة: "القلق الشديد ناتج عن خطر زيادة تصعيد التوتر في المنطقة، مما قد يؤثر سلبا على تنفيذ الاتفاقات في الصيغة الثلاثية، المنصوص عليها في بيان قادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا في 10 نوفمبر 2020".

إيران: مستعدون للوساطة بين أذربيجان وأرمينيا

كما أشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تعتبر استخدام القوة غير مقبول، وينبغي استخدام الأساليب السياسية والدبلوماسية فقط لحل التناقضات.

وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الخميس، اتهمت أرمينيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود، عبر إطلاق نار على وحداتها المتمركزة في قرية زييليك، في إقليم كيلبجار.

 وقالت وزارة الدفاع في بيان إن "القوات الأرمينية خرقت مجددا اتفاق وقف إطلاق النار".

وأوضحت الوزارة: "في 29 يوليو/تموز، استهدفت وحدات القوات المسلحة الأرمينية في إقليم باساكشر، القوات الأذربيجانية في إقليم كيلبجار، عبر إطلاق نار وقنابل يدوية".

وتابعت الوزارة أن "قواتها ردت على إطلاق النار"، مؤكدةً أن "وحدات الجيش الأذربيجاني تسيطر على الموقف الآن".

وتصاعدت التوترات مجددا على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، ونددت واشنطن في بيان بهذا التصعيد، وطالبت كل الأطراف بالالتزام باتفاق إطلاق النار.

وأمس الأربعاء، أعلنت أرمينيا، عن مقتل ثلاثة من جنودها في تبادل لإطلاق النار على الحدود مع أذربيجان قرب منطقة جيغاركونيك.

وفي وقت لاحق، أعلن الجانبان توصلهما لاتفاق برعاية روسية على وقف إطلاق النار في محاولة لتهدئة التوترات.

وذكرت وزارة الدفاع الأرمينية أن الاتفاق تم بوساطة قوات حفظ السلام الروسية.

مناقشة