موسكو: حظر التسليح المفروض على أفريقيا الوسطى يعرقل إعادة تجهيز الجيش

أعلن النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن حظر التسليح المفروض على جمهورية أفريقيا الوسطى يجعل من الصعب إعادة تجهيز جيش البلاد، مشيرا إلى أن موسكو تدعو السلطات إلى الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها بحيث يكون لمجلس الأمن الدولي في غضون عام أسباب لرفعه.
Sputnik

موسكو- سبوتنيك. وقال بوليانسكي، في جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم الخميس: "نلاحظ أن مجلس الأمن استجاب للطلب المشروع لسلطات جمهورية أفريقيا الوسطى لزيادة تخفيف عبء العقوبات. والإجراء المبسط لتوريد قذائف هاون عيار 60 و 82 ملم لاحتياجات جيش جمهورية أفريقيا الوسطى، على النحو المتوخى في القرار المعتمد، هو خطوة أخرى لدعم احتياجات جيش جمهورية إفريقيا الوسطى ".

وأشار إلي أنه "بالطبع، لديهم كل الأسباب لذلك. حظر الأسلحة الذي تم فرضه في المرحلة الأولى من الصراع يعقد حاليا إعادة تسليح الجيش الوطني وقوات الأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى، التي تتحمل المسؤولية الرئيسية عن ضمان سلامة المواطنين، والجماعات المسلحة بدورها تواصل تجديد مخزونها من الأسلحة من خلال التهريب ".

خبراء روس يدربون عناصر الجيش والشرطة في جمهورية أفريقيا الوسطى
وأضاف "نحن نشجع بانغي، على الاستمرار في الوفاء بالمعايير المرجعية لحظر الأسلحة حتى يكون لدى المجلس كل الأسباب لرفعه في غضون عام واحد".

هذا وجدد مجلس الأمن الدولي حظر التسليح المفروض على جمهورية أفريقيا الوسطى في وقت سابق من اليوم الخميس، حتى 31 تموز/يوليو 2022، وفي الوقت نفسه، لا ينطبق الحظر الحظر على عدد من الأسلحة ، بما في ذلك توريد أسلحة من عيار لا يتجاوز 14.5 ملم إلى قوات الأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى والمركبات العسكرية غير القتالية والمركبات العسكرية المجهزة بأسلحة من عيار لا يتجاوز 14.5 ملم بالإضافة إلى توريد قذائف آر بي جي ومدافع هاون عيار 60 ملم و 82 ملم.

وتصاعدت التوترات في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ انتخابات كانون الأول/ديسمبر الماضي، على الرغم من أن تصاعد العنف في الأشهر الأخيرة ليس سوى أحدث تصعيد في الحرب الأهلية التي استمرت ثماني سنوات منذ الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزي.

ومنذ كانون الثاني/ يناير، استعادت الحكومة وحلفاؤها السيطرة على البلدات التي كان يسيطر عليها مقاتلون من تحالف الميلشيات.

مناقشة