ووفقا لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، أكد موراتو أنه ومنذ العام 2014 قام التحالف بتزويد القوات الأمنية العراقية بمعدات تفوق قيمتها 5 مليارات دولار.
وقال: "في الأسبوع الأخير فقط جهز التحالف الدولي القوات الأمنية العراقية بمعدات تبلغ قيمتها 35 مليون دولار".
وأشار موراتو إلى أن هذا الدعم صادر عن "صندوق تمويل وتدريب وتجهيز القوات الأمنية العراقية الذي دعمته القوات الأمريكية".
وبخصوص طبيعة هذه المعدات، أوضح المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق أنها معدات خاصة بالاتصالات، وأخرى للعمل الاستخباراتي، لافتا إلى أن الدعم كان موجها لكل "مجالات القوات الأمنية العراقية كافة".
وأعلن أن "الدعم سيستمر في مساندة القوات العراقية، وربما في المستقبل وفي ظل قرار انسحاب القوات القتالية وسيترك الأمر لقرار من الحكومتين العراقية والأمريكية.
يشار إلى أن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، كان قد أعلن أخيرا أن علاقة العراق مع التحالف الدولي ستكون محددة في "الشراكة في موضوع مقاتلة الارهاب، ودعم القوات المسلحة العراقية بالتدريب والتجهيز والتسليح، إضافة إلى الجهد الاستخباراتي".
وكان الفريق عبد الأمير الشمري، نائب قائد العمليات المشتركة العراقية قد أكد أنهم تسلموا من التحالف الدولي عددا كبيرا من أجهزة الاتصالات، مشددا على رغبة قيادة العمليات المشتركة وسعيها لامتلاك منظومة "سي فور آي"؛ معللا بأنها للقيادة والسيطرة والاتصالات والحاسبات، لافتا إلى أن الدعم الذي يسلم من قبل التحالف الدولي يأتي ضمن برنامج بناء القدرات العسكرية للقوات المقاتلة".