وحسب بيان نشره المجلس الوطني لهيئة أطباء الأسنان عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكد أن هذه الاتفاقية سيتم توقيعها بعد غد الاثنين الثاني من أغسطس/ آب، في مقر وزارة الصحة التونسية.
ولفت إلى أنه تم السعي لتوقيع تلك الاتفاقية نزولا عند رغبة أطباء يهدفون إلى مؤازرة الجهد الوطني في حملات التطعيم.
وقال: "نزولا عند رغبة العديد من الزملاء في التطوع لمؤازرة المجهود الوطني في توسيع حملات التلقيح، وبعد تدخل العمادة الوطنية بالتنسبق مع بقية العمادات لدى وزارة الصحة سيقع امضاء اتفاقية مشتركة مع الأطباء من جهة ووزارة الصحة من جهة ثانية".
وأوضح البيان أن الاتفاقية تهدف إلى إجراء عمليات التلقيح في العيادات الخاصة للأطباء، وأطباء الأسنان لمن يبدي استعداده لذلك.
يشار إلى أن تونس تعيش أوضاعا صعبة بسبب انتشار فيروس كورونا، مما رفع نسبة الوفيات، إضافة إلى عدم قدرة القطاع الصحي على مواجهة الزيادة المطردة في الإصابات، وقد بلغ عدد المسجلين على منظومة ''ايفاكس'" 2428150 شخصا، فيما لم يتجاوز عدد من تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح قرابة مليون وأقل من 100 ألف تونسي.
وقد تلقت تونس، الفترة الماضية، مساعدات متنوعة، منها مساعدات عربية، من مصر والسعودية والمغرب والجزائر والكويت وقطر، ومنها أوروبية كفرنسا وبلجيكا وغيرها.