كھرباء لبنان تحذر من خطر "الدخول في المحظور"

حذرت مؤسسة كھرباء لبنان من الدخول في مرحلة الخطر التي قد تؤدي إلى الانقطاع العام في إنتاج الطاقة الكھربائية.
Sputnik

ونقلت قناة "الجديد" اللبنانية عن مؤسسة الكهرباء تحذيرها من الوصول إلى تلك المرحلة حال استمرار الوضع الحالي من عدم تأمين أي تسھيلات لدى الجھات المعنية لتوفير العملة الصعبة في ظل تعذر تحويل المبالغ المجباة بالليرة اللبنانية للاشتراكات بالتغذية بالتيار الكھربائي، إلى عملة صعبة لدى مصرف لبنان.

الاتحاد الأوروبي يقر إطارا لعقوبات بشأن أفراد وكيانات مسؤولة عن تقويض الديمقراطية في لبنان
تكمن خطورة الأمر في أن العملة الصعبة تلزم لشراء قطع الغيار المناسبة، والمواد الاستھلاكية والكيميائية الضرورية لتسيير عملية إنتاج الكهرباء من تسديد ثمن استجرار الطاقة من الباخرتين المنتجتين للطاقة، وإجراء الصيانات العامة والدورية اللازمة في كل من قطاعات الإنتاج، والنقل والتوزيع في مؤسسة كھرباء لبنان.

وزادت المشكلة بتعذر استخدام الفائض من العملة الوطنية المتراكم في حسابات مؤسسة الكهرباء لدى مصرف لبنان جراء عمليات جباية الفواتير، لتغطية جزء من حاجاتھا من المحروقات لزوم إنتاج الطاقة.

وأوضحت مؤسسة كھرباء لبنان أنها تبذل قصارى جھدھا، بما يتوفر لديھا من إمكانيات حالية، لتأمين حد أدنى من التغذية الكھربائية، في ظل الظروف الاقتصادية والمالية والنقدية الصعبة التي تمر بھا البلاد.

يشار إلى أن المؤسسة تنتج نحو 800 ميغاواط بشكل أساسي من معملي الزھراني ودير عمار والباخرتين المنتجتين للطاقة، ولكن بإمكان المؤسسة أن ترفعھا فورا لحدود 2000 ميغاواط في حال توفر التسھيلات لتأمين العملة الصعبة.

وفي وقت سابق، أنهى وزير الطاقة والمياه اللبناني ريمون غجر، يوم السبت الماضي، إجراءات الاتفاق على استيراد مليون طن من الوقود من العراق، وذلك لحل أزمة الكهرباء المتفاقمة في لبنان.

وبحسب موقع النشرة اللبناني، وقّع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر مع الحكومة العراقية في بغداد عقد استيراد مليون طن من الوقود.

ومن المفترض أن تصل الكمية التي تم التعاقد عليها إلى لبنان خلال الأسابيع المقبلة، لتسهم في حل أزمة الكهرباء في البلاد.

مناقشة