الجزائر: 30 سنة سجن أو المؤبد لمن يتورط في حرق الغابات

كشف مسؤول جزائري، اليوم الأحد، عن تسبب حرائق الغابات الأخيرة التي شهدتها البلاد، في خسائر فادحة في الغاء النباتي للجزائر، لافتا إلى توقيع عقوبات مشددة على من يثبت تورطه في إشعال الحرائق.
Sputnik

وقال عبد الحميد عفرا مدير المندوبة الوطنية للوقاية من المخاطر الكبرى، إن الجزائر سجلت 350 بؤرة حريق، نتج عنها تدمير أكثر من 10 ألاف هكتار، وآلاف الاشجار المثمرة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

"انقذوا غابات خنشلة"... هاشتاغ يتصدر شبكات التواصل في الجزائر

وكشفت التحقيقات عن تحول في طبيعة الحرائق المعتادة في الجزائر، حيث أصبحت تحدث خارج الموسم المعروف بين 1 يونيو/ حزيران و30 أكتوبر/ تشرين الأول، بحسب عفرا الذي أوضح أن 40% من الحرائق تحدث خلال نهاية الأسبوع وفي المناسبات.

وأشار إلى أنه من بين الأسباب التي هي محل تحقيق، أن يكون العامل البشري هو المتسبب الرئيسي في هذه الحرائق سواء كانت بطريقة مقصودة أو غير مقصودة، لافتا إلى أن هذه الأفعال أصبحت مجرمة.

وقال إنه كان هناك اقتراحات بتجريم حرق الغابات وتصنيفه كجريمة، خاصة في ظل وجود فراغ قانوني، مضيفا أن الإقتراح حظي بالفعل بموافقة مجلس الوزراء المنعقد يوم 25 يوليو/ تموز.

وأوضح أن الرئيس عبد المجيد تبون أعطى تعليمات لإصدار قانون حرائق الغابات العمدية، وتصنيفه كجريمة تصل عقوبتها إلى 30 سنة والمؤبد، بالإضافة إلى اقتراح حظر استعمال الأراضي المحروقة في أعمال البناء.

مناقشة