هل طلب الغنوشي من قطر استضافته للعلاج؟

تداولت وسائل إعلام عربية تقارير عن توجه راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي المجمد بقرار من رئيس الجمهورية قيس سعيد، بطلب إلى دولة قطر للسفر إليها بحجة تلقي العلاج، وذلك تجنبا لتحريك دعاوى قضائية مقامة ضده بتهم الفساد.
Sputnik

وزعمت تلك التقارير أن الغنوشي (80 عاما) اضطر إلى دخول المستشفى أمس كخطوة احتياطية "حتى يتمكن من الهروب من المحاسبة من خلال طلب السفر للخارج بحجة العلاج".

إلا أن ماهر مذيوب، مساعد رئيس البرلمان والقيادي في حركة النهضة التونسية نفى صحة هذه التقارير جملة وتفصيلا.

 وأكد مذيوب في بيان مقتضب على حسابه بموقع فيسبوك أن الغنوشي "لم يطلب من أي دولة في العالم، بما في ذلك دولة قطر الشقيقة استضافته بحجة العلاج، كما يدعي البعض".

وقال إن الغنوشي "لا يخطط حاليا لزيارات خارجية، ولم و لن يفكر مطلقا في مغادرة البلاد، بل يعمل مع كل الخيرين من أجل مصلحة تونس ورفعة شعبها".

ومساء أمس السبت، قالت حركة النهضة إن رئيسها الغنوشي نقل إلى المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية، ثم غادرها بعد تلقي العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد أعلن يوم الأحد الماضي تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة جميع نوابه، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي.

مناقشة