راديو

بعد الانسحاب الأمريكي...هل تستقطب أفغانستان إرهابيي العالم؟

اعتبر موقع "المونيتور" الأمريكي، أن انتصار حركة طالبان في أفغانستان سيكون بمثابة إلهام للإرهابيين التي قد تستقطبهم بدلا من أرض العراق.
Sputnik

وسبق أن تعهدت الإدارة الأمريكية بشن الضربات الجوية في أفغانستان عقب إتمام الانسحاب لمواجهة الإرهاب، والتي ترتكز بشكل رئيسي على مواجهة التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي الأفغانية.

فهل سيتم خلق بؤرة جاذبة للإرهابيين في أفغانستان؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الأمني صفاء الاعسم:

"لا يعد كل من العراق وسوريا أرضا خصبة للإرهاب أو لتنظيم "داعش" (المحظور في روسيا)، لكن هناك دول تحاول إدامة زخم هذا الموضوع لأسباب سياسية وعسكرية، واليوم وبعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان استطاعت حركة طالبان من الحصول على الدعم المطلوب، الأمر الذي ستتوجه معه الحركات الإرهابية صوب أفغانستان". 

وتابع الأعسم بالقول، "ستكون هناك تحالفات بين الحركات الإرهابية، كـ "داعش" وطالبان، إذ أن تنظيم "داعش" وليد أسامة بن لادن، بعد أن بدأت بحركة النصرة، فالمصدر واحد لهذه الحركات الإرهابية، وأعتقد سوف تتغير تسميات هذه الحركات مستقبلا، كنتيجة للتوافقات فيما بينها، والولايات المتحدة على دراية تامة بهذا الموضوع".

وأضاف الأعسم قائلاً، "اليوم حركة طالبان تعد الأقوى بين التنظيمات الإرهابية، نظراً لامتلاكها الأرض والمال، ما يجعل كل التنظيمات المتطرفة تلتف حول هذه الحركة في أفغانستان، والتي تجمعها أفكار وأهداف مشتركة".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة