وأدى تدهور الأوضاع الأمنية في درعا إلى قيام الحكومة الأردنية بتأجيل فتح معبر جابر-نصيب الحدودي مع سوريا الذي كان مقررا، الأحد، ما شكل بدوره صدمة لقطاعات اقتصادية مختلفة، عقدت آمالها على العودة إلى العمل بعد انتظار طويل.
ورأى الخبير العسكري، العميد علي مقصود، أن:
"تعدد الأطراف واختلاف الأجندات داخل الفصائل المسلحة، أدى إلى انهيار التفاهمات في درعا البلد"، مؤكداً أن "الدولة السورية تفضل خيار التسويات والمصالحات، لكنها ستلجأ إلى الخيار العسكري في حال أصرت الفصائل المسلحة على مواصلة خرق الاتفاقيات".
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي مالك الحافظ أنه:
"ليس من مصلحة الجماعات المسلحة الدخول في مواجهات مع القوات السورية، نظراً للاختلال في ميزان القوة، مضيفاً أن المسلحين كانوا يأملون في أن تكون لهم حصة في الاتفاق الأردني – السوري لفتح المعابر".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.