الجيش اللبناني: توقيف مواطنين بحوزتهم أسلحة وذخائر

أوقف الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، مواطنين كان بحوزتهم أسلحة وذخائر، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.
Sputnik

كارثة مرفأ بيروت... ماذا حدث في لبنان منذ الانفجار؟ ولماذا تظل الحقيقة غائبة؟
وجاء في بيان عن القيادة العامة للجيش اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، أن وحداته المنتشرة منذ صباح اليوم، اتخذت تدابير احترازية لمواكبة إحياء ذكرى انفجار المرفأ، حيث أقامت حواجز ثابتة ودوريات متحركة بهدف الحيلولة دون قيام أعمال شغب أو صدامات.

وجاء في تقرير للوكالة الوطنية للأنباء، مساء اليوم الأربعاء، نقلها بيانا للجيش اللبناني، أفاد من خلاله بوقف مواطن في منطقة الزوق، كان بحوزته سلاح نوع بوب أكشن، وذخائر مسدس وعصي وأقنعة واقية من الغاز وسلاسل معدنية.

وأوقف الجيش اللبناني ستة مواطنين عند حاجز الأولي في صيدا، كان بحوزتهم أسلحة حربية وذخائر وأعتدة عسكرية، وذلك في وقت تم تسليم المضبوطات، ومباشرة التحقيق مع الموقوفين جميعهم، بإشراف القضاء المختص اللبناني المختص.

وتحل اليوم الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، ولسبب غير معلوم حتى الآن، انفجرت مئات الأطنان من نترات الأمونيوم المخزنة في أحد مستودعات مرفأ بيروت منذ سنوات، متسببة في غيامة دخانية تشبه تلك التي تخلفها الانفجارات النووية، ورغم فرق التأثير، فإن الخسائر كانت فادحة.

وتسبب هذا الانفجار في مقتل 214 شخصا على الفور، بعضهم لم يستدل على أثره حتى، وإصابة 6500 شخص آخر، وتشرد 300 ألف مواطن، وامتد تأثير الانفجار إلى أغلب أحياء العاصمة اللبنانية حيث تضررت 73 ألف شقة.

وترتب عليه انفجارا آخر في الأوضاع السياسية والاقتصادية للبلد الذي يعني تدهورا من ذي قبل بالفعل.

مناقشة