ويتزامن ذلك مع تولي الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي لمنصبه، وسط عاصفة من الأوضاع الأمنية والسياسية المتردية في المنطقة، وملفات داخلية وعد بالعمل على حلها.
واعتبر الخبير في شؤون الشرق الأوسط، جمعة العطواني:
"أن الضغوط على إيران ستستمر، لأن البرنامج الداخلي والخارجي لرئيسي لا يروق للدول الغربية وإسرائيل".
كما أضاف أن الرئيس الإيراني الجديد سيكون أكثر تشددا من سلفه حسن روحاني في مقاربة الملف النووي لبلاده.
من جانبه، قال الكاتب في الشؤون الجيوسياسية محمد شريف الجيوسي:
"إن الدول الغربية لن تقوم بأي عمل عسكري ضد إيران، وستكتفي بمحاولة استصدار قرار إدانة من مجلس الأمن".
ورأى أن "الغرب يسرع في توجيه الاتهامات لطهران بشأن حادثة الناقلات، ما جعله يضع نفسه في مأزق سياسي".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي