ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهدي عيان، اليوم الخميس، أن السكان يفرون من بلدة لاليبيلا.
وتعد البلدة الواقعة في منطقة "ولو" في إقليم أمهرة، أيضا موقعا مقدسا لملايين المسيحيين الأرثوذوكس في إثيوبيا.
وقال سيفو أحد سكان بلدة لاليبيلا إنه شاهد مئات الرجال المسلحين يتحدثون لغة سكان تيغراي المحلية يتجولون في البلدة.
وأوضح أنهم لا يتحدثون اللغة الأمهرية، وهي لغة سكان البلدة، ولا يرتدون زي الجيش الاتحادي.
أما داويت الذي غادر البلدة صباح اليوم فقال إن قوات إقليم تيغراي كانوا يصلون "كان لابد أن نسير على أقدامنا، نحو 200 شخص غادروا".
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، امتدت المعارك إلى إقليم أمهرة المجاور لإقليم تيغراي الذي اندلع فيه قتال قبل 8 أشهر بين الحكومة الفيدرالية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وكان مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن 200 ألف شخص نزحوا بسبب المعارك في أمهرة.