أمريكا تنوي إحياء "جيش الأشباح" بسبب روسيا والصين

كتبت مجلة "Popular Mechanics" الأمريكية أن القوات المسلحة الأمريكية تندرج إلى سباق تقني مع روسيا والصين في مجال صناعة المركبات (الأرضية) المسيّرة.
Sputnik

يشير الكتاب، كايل ميزوكامي، في مقالته إلى أن الجيش الأمريكي يعمل حاليًا على ثلاثة أنواع من الوحدات القتالية الآلية، التي سوف تختلف في الحجم والمعدات التقنية والمهام التي سيتعين عليها تنفيذها.

في رأيه، هذا الاتجاه مهم، وخصيصاً حينما يتم تطوير طائرات مسيرة مماثلة في روسيا والصين.

ويؤكد ميزوكامي أن "الدولة التي ستكون أول من يزوّد قواتها بالعدد اللازم من الروبوتات القتالية سيكون لها الأولوية والأفضلية".

يستشهد الكاتب في مقاله أيضًا بكلمات اللواء روس كوفمان، الذي قارن التطورات الجديدة بـ "جيش الأشباح" للجنرال باتون خلال الحرب العالمية الثانية.

حيث قال: "عندما تكون في الظلام وتسمع اقتراب هذه الآلات، بينما لا تدرك تمامًا مكانها بالضبط، يصبح الأمر مخيفًا".

كانت وحدة "جيش الأشباح" ضمن القوات الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، وكان هدفها الرئيسي هو التنكر في صورة جيش حليف آخر وتضليل العدو. كما استخدم الجنود دبابات وشاحنات مزيفة وبث إذاعي كاذب.

كانت معلومات الاتصال سرية للغاية. لم تعلن عنه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلا في عام 1996.

مناقشة