وذكرت القناة الإسرائيلية الرسمية (كان)، أن الحرائق اندلعت في حقول أشواك في مستوطنات تابعة للمجلس الإقليمي أشكول الذي يضم 32 مستوطنة.
وسبق أن أدت عمليات إطلاق بالونات الهيليوم الحارقة إلى تدمير مساحات كبيرة من الهكتارات داخل مستوطنات غلاف غزة، وتسببت في نشر الفوضى والقلق بين المستوطنين في المناطق المحيطة بقطاع غزة، خاصة خلال فترة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو خسائر بشرية جراء الحرائق اليوم، التي قالت القناة إنها تأتي بعد إطلاق "حزب الله" اللبناني صباح اليوم 19 صاروخا على إسرائيل، سقطت ثلاث منها في لبنان، وستة في مناطق مفتوحة داخل إسرائيل، وتم اعتراض عشر باستخدام نظام القبة الحديدية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، تأييدها لإطلاق "حزب الله" الصواريخ على إسرائيل.
وأصدرت "حماس" بيانا رسميا أعلنت فيه عن "مباركتها ودعمها الكامل للرد الذي قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان صباح هذا اليوم، وقصفها أهدافا تابعة للعدو الصهيوني ردا على جرائم الاحتلال واستهدافه الأراضي اللبنانية".
وأكدت حماس أن "مقاومة الاحتلال والرد على جرائمه وانتهاكاته حق مكفول للشعوب المحتلة والمتعدى عليها"، مشددة على أن "المعركة مع هذا العدو وعلى كل الجبهات يجب أن تظل مفتوحة حتى زواله وتحرير المقدسات والأرض العربية والإسلامية من دنس المحتلين الغاصبين".
وأمس الأول (الأربعاء)، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن جيش بلاده مستعد لأي سيناريو مع "حماس" في قطاع غزة سواء كان التصعيد أو التسوية.
وقادت وساطة مصرية إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بعد جولة من المعارك استمرت بين 10 إلى 21 من شهر مايو/آيار الماضي.