سيناتور روسي: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تشارك في المشروع الأمريكي لاحتواء روسيا

قال رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الفيدرالية الروسي، أندريه كليموف، إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تشارك في المشروع الأمريكي لاحتواء روسيا، بعد رفضها إرسال مراقبين للانتخابات البرلمانية في روسيا.
Sputnik

منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لن تراقب الانتخابات البرلمانية الروسية
وأضاف كليموف، إن "رفض إرسال مراقبين للانتخابات الروسية يهدف إلى إثارة فضيحة مصطنعة حول الانتخابات من أجل التشكيك في شرعيتها فيما بعد".

وأشار كليموف إلى أن "المصدر الوحيد للسيادة في بلادنا هو شعبها وليس أي هيكل أجنبي. وفقا للقانون الروسي، ستحدد لجنة الانتخابات المركزية الروسية نتائج التصويت".

وتابع: "إذا كان شخص ما بالخارج لا يريد الاستفادة من الدعوة الكريمة من الجانب الروسي للمشاركة في المراقبة الدولية، فهذا اختياره. لكن مثل هذا الخيار لا يمنح أي شخص الحق في تشويه سمعة روسيا ونظامنا الانتخابي".

كما شدد على أنه "من الواضح أن الهدف من مثل هذا القرار هو إشعال فضيحة مصطنعة حول الانتخابات الحالية من أجل التشكيك في شرعيتها فيما بعد".

أعربت وزارة الخارجية الروسية، أمس الخميس، عن أسف موسكو لعدول مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عن إرسال مراقبين إلى انتخابات مجلس الدوما في روسيا.

هذا وأعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أول أمس الأربعاء، أن مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع للمنظمة، لن يراقب الانتخابات البرلمانية الروسية بسبب مطالب الجانب الروسي للحد من عدد المراقبين وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال عضو لجنة الانتخابات المركزية في روسيا، بافيل أندرييف، في وقت سابق، لوكالة "سبوتنيك"، إنه إذا كان قرار مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان نهائيا، فسيتم توزيع حصته على الراغبين بالحضور.

وستجري الانتخابات القادمة في روسيا على مستويات مختلفة، بما فيها البرلمانية، من 17 إلى 19 أيلول/سبتمبر 2021.

وسيتم انتخاب أعضاء مجلس "الدوما" (مجلس النواب)، لمدة خمس سنوات؛ عبر نظام انتخابي مختلط؛ 225 نائبا من القوائم الحزبية، و225 نائبا في الدوائر الانتخابية.

>> لا تنسي متابعة أحدث أخبار روسيا من سبوتنيك لحظة بلحظة

مناقشة