رئيس وزراء إثيوبيا يعلق على مظاهرات الدعم في أديس أبابا: "كونوا فخورين"

علق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الأحد، على مظاهرات أقيمت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لدعم قوات الدفاع الإثيوبية والتنديد بأعمال المجلس العسكري في جبهة تحرير تيغراي ووقف تمويله.
Sputnik

وشارك مئات الآلاف في تظاهرة تحمل اسم "احتجاجي لإنقاذ إثيوبيا"، أقيمت في ميدان مسكل بأديس أبابا، للتنديد بالمجلس العسكري في جبهة تحرير تيغراي، وبالعمليات التي ينفذها في إقليم تيغراي وضد الشعب الإثيوبي، بحسب شبكة "فانا" الإثيوبية.

وشارك آبي أحمد صورا من احتجاج اليوم الأحد، عبر حسابه على موقع "تويتر"، وعلق عليها قائلا: "فلتفخر إثيوبيا بجهود أبنائها وتعيش إلى الأبد".

وأشاد المتظاهرون بشجاعة قوات الدفاع الوطني والقوات الخاصة الإقليمية، التي تقدم تضحيات لمواجهة عدوان الجماعة الإرهابية.

إثيوبيا تهدد قوات إقليم تيغراي بنشر "القدرات الدفاعية الكاملة" لمواجهتها
وتعهد المتظاهرون بدعم الجيش الوطني والقوات الخاصة الإقليمية، وأعادوا التأكيد على استعدادهم للدفاع عن سيادة وسلامة أراضي الأمة ضد أي قوة داخلية وخارجية.

كما ندد المشاركون في المسيرة الاحتجاج بالقوى الخارجية التي تحاول التدخل في القضايا الداخلية لإثيوبيا، ودعتهم إلى الامتناع عن أي تدخل غير مرغوب فيه في الشؤون الداخلية للأمة.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "نقف متحدين لحماية سيادة أمتنا الحبيبة"، و"لدينا تاريخ من الشجاعة وليس الخيانة".، و"لم نعد نتسامح مع الفظائع ونهب الجماعة الإرهابية".

وكانت قوات إقليم تيغراي الإثيوبي سيطرت على بلدة لاليبيلا التي تُدرج كنائسها الشهيرة المحفورة في الصخر ضمن مواقع التراث العالمي المدرجة لقائمة "اليونسكو".

من جهتها دعت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس الماضي، قوات إقليم تيغراي الإثيوبي إلى احترام الإرث الثقافي في بلدة "لاليبيلا" التي تشتهر بكنائسها المنحوتة في الصخر والمدرجة بقائمة مواقع التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، امتدت المعارك إلى إقليم أمهرة المجاور لإقليم تيغراي الذي اندلع فيه قتال قبل 8 أشهر بين الحكومة الفيدرالية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

مناقشة