وذكرت صحيفة "The Times" البريطانية أن رئيس الحكومة بوريس جونسون كاد أن يغرق في البحر خلال عطلة صيفية عائلية في إسكتلندا العام الماضي.
وأوضحت أن "جونسون قضى بعض الوقت على الساحل الشمالي الغربي من المرتفعات مع كاري سيموندز، وابنهما ويلفريد. وكان يُعتقد أن إقامتهم هناك قد إنتهت من دون وقوع حوادث، لكن مصادر مطلعة كشفت أن جونسون كان في إحدى المرات آنذاك بحاجة إلى من ينقذه بعد أن جرفته مياه البحر بعيداً عن الساحل".
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أنه "تم إخراجه من الماء أثناء التجديف، حيث انجرف ووجد نفسه يذهب أبعد فأبعد".
وبحسب التقرير، كان أفراد الأمن الشخصي لرئيس الوزراء يتابعون الوضع من الساحل ويفكرون باستدعاء مروحية الإنقاذ.
وأكدت الصحيفة أن جونسون تمكن أخيراً من التجديف إلى الخلف في منتصف الطريق، لكن ضباط أمنه احتاجوا إلى السباحة إلى جنبه لمساعدته على طول الطريق.
وأوضح المصدر، أنه "كان كل شيء على ما يرام في النهاية، لكن كان يمكن أن تكون هناك كارثة".