تقرير إعلامي: روسيا تسير نحو حيازة سلاح قادر على ضرب أي بقعة على الأرض

تستعد روسيا لتجربة إطلاق صاروخها الاستراتيجي الجديد المعروف باسم "سارمات".
Sputnik

ويعد صاروخ "سارمات"، وهو صاروخ ضخم يعمل بالوقود السائل، واحدا من أحدث الأسلحة الاستراتيجية الروسية التي أعلن عنها الرئيس فلاديمير بوتين في عام 2018، ويجب أن يحل محل صاروخ "فويفودا" الذي دخل الخدمة العسكرية منذ 50 عاما.

ويفوق الصاروخ الجديد سابقه وزنًا ومدى، إذ يبلغ وزنه 208 أطنان، ومداه 18 ألف كيلومتر. ويستطيع صاروخ "سارمات" التحليق فوق القطبين الشمالي والجنوبي متجنبا مجال عمل مضادات الطيران. ولا يمكن التكهن بالمسار الذي سيتبعه الصاروخ.

ويثير كل ذلك قلق الولايات المتحدة الأمريكية وفقا للكاتب الصحفي الأمريكي بيتير سوتشيو. وأكثر ما يُقلق الولايات المتحدة إمكانية تجهيز صاروخ "سارمات" لحمل أجهزة من الممكن إنزالها إلى الأرض مثل جهاز "أفانغارد" الذي يقدر على حمل رأس نووي وتعادل سرعته أضعاف سرعة الصوت.

وقد أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإمكانيات صاروخ "سارمات"، مشيرا إلى أن أحدث وسائط الدفاع لا تستطيع مقاومته.

وإذا حققت تجارب الصاروخ الجديد نجاحا فسوف تكون روسيا قد حققت تقدما كبيرا نحو حيازة سلاح خطير قادر على ضرب أي بقعة على الأرض وفقا للكاتب الأمريكي.

وأعلن الرئيس الروسي، في وقت سابق من عام 2021، أن الجيش الروسي سيتسلح بصاروخ "سارمات" في عام 2022.

مناقشة