خبير: إسرائيل لن تقدم على أي عمل عسكري ضد إيران دون تنسيق مع واشنطن

استبعد رئيس مركز الدراسات العربية الإيرانية، الدكتور علي نوري زادة، اليوم الإثنين، أن "تقدم إسرائيل على أي خطوات أو عمل عسكري ضد إيران دون التنسيق مع أمريكا، ردا على الهجوم على الناقلة "ميرسر ستريت".
Sputnik

وقال في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" إن "قيام قيادة الحرس الثوري بتوجيه ضربة للناقلة الإسرائيلية، خطأ فادح، ويتعين على إيران بدلا من نفي المسؤولية أن تقبل بمسؤليتها عن الهجوم وتسعى لدفع تعويضات لأسر البحارة، وتقديم اعتذار عن الواقعة"، بحسب قوله.

بينيت: إيران وحزب الله يحاولان توريط إسرائيل بشأن أزمة لبنان الاقتصادية
لكنه، أوضح أن "الحكومة الإسرائيلية الحالية تنتهج الآن سياسة تختلف عن سياسة تنتانياهو، وأن رئيس الوزراء نفتالي بينت يريد ترميم العلاقات مع واشنطن لذلك لن تقدم على أي عمل ضد إيران دون تنسيق مع واشنطن".

وفيما يتعلق بعودة المفاوضات حول البرنامج النووي في فيينا مطلع شهر سبتمير/ أيلول المقبل، أعرب زادة عن اعتقاده بأنه "سيكون هناك استئناف للمفاوضات، خاصة بعدما أبدى الرئيس الإيراني رغبته في استئنافها".

وأكد أنه

"من غير المرجح أن يكون هناك ضربة عسكرية ضد إيران، لكن إسرائيل وبريطانيا قالتا إنهما تحتفظان بحق الرد، معربا عن اعتقاده أنه إذا لم تسفر المفاوضات عن نتائج ملموسة ربما تدفع إيران نتيجة مغامرتها"، على حد قوله

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن "جميع الأدلة المتاحة حول الهجوم على السفينة الإسرائيلية قبالة سواحل عمان، الشهر الماضي، تشير بوضوح إلى إيران".

وأشار في بيان إلى أن "هذه الأعمال الطائشة والأحادية الجانب، التي تتعارض مع القانون الدولي وتهدد السلم الدولي، غير مقبولة ويجب أن تتوقف، ويجب ضمان حرية الملاحة وفقا للقانون الدولي".

من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إيران بمهاجمة الناقلة "ميرسر ستريت"، مؤكدا على ضرورة أن تدرك إيران أن "ذلك لن يمر من دون أن تدفع ثمنه".

إلى ذلك، نقل موقع "نورنيوز" عن مصدر إيراني إن لندن بعثت برسالة لطهران –  عبر وسيط - أكدت فيها أن لندن وواشنطن لا تسعيان لزيادة التوتر أو الذهاب باتجاه أي عمل عسكري ضد إيران.

مناقشة