موسكو- سبوتنيك. وقال المفتي، في إحاطة بهذا الصدد: "بالإضافة إلى أن هناك نساء يحافظن على النظام في الجزء النسائي من المسجد المحمي في مكة المكرمة، فإن الموظفات الجدد سيكنَّ مسؤولات عن المسائل الدينية، التي تنشأ لدى الحجاج (من النساء) والمصلّيات".
وأضاف: "أعتقد أن هذا ابتكار جيد سيساعد النساء إذا كانت لديهن أسئلة، مثل كيفيّة أداء الصّلاة بالطريقة الصحيحة. سوف يشرحن، انطلاقا من معرفتهن الدينية، التي يتلقينها في الجامعات".
ووفقا له، تخطط الدائرة الرئيسية لشؤون الحرمين في المستقبل لتوظيف عدة مئات من النساء للعمل في حرميّ مكة والمدينة، مشيرا إلى أن النّساء يعملن في المساجد الرّوسية منذ فترة طويلة، فهنّ يقدمن الاستشارات وينظمن الرحلات، "هذه الممارسة موجودة".
وفي وقت سابق، ذكرت قناة "العربية" التلفزيونية، أنه لأول مرة في تاريخ المملكة العربية السعودية، سمحت السّلطات للنساء بإدارة المقدّسات الإسلامية (المساجد) في مكة والمدينة. وقد عيّن رئيس المديرية العامة للحرمين الشريفين، عبد الرحمن السديس، مساعدتين لتطوير التواصل مع الجمهور النسائي.