بينيت يفتتح شعبة "سيف" لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي بإسرائيل... فيديو

 أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، البرنامج الوطني للقضاء على الجريمة في الوسط العربي بإسرائيل، وافتتح شعبة إحباط الجريمة (سيف) التابعة للشرطة، وذلك في مقر شرطة الجليل قرب مدينة شفاعمرو شمالي البلاد.
Sputnik

وقال بينيت في كلمة له بهذه المناسبة بحضور وزير الأمن الداخلي عومر بارليف وقائد الشرطة يعكوف شبتاي، إن الشرطة الإسرائيلية تكمل الآن عملية "ضربة السيف" في أكثر من 200 منطقة عربية في جميع أنحاء إسرائيل لضبط الأسلحة غير القانونية، وفق ما أفادت به قناة "كان" الرسمية.

وأضاف: "داهمت الشرطة الإسرائيلية مئات الأماكن في وقت واحد بنجاح كبير وهذه هي البداية فقط. اختبارنا هو الثبات والتصميم. بعد سنوات من الإهمال الذي سمح بتصاعد العنف، فإن الحكومة مصممة على التصرف بثبات والقتال بكل ما أوتيت من قوة. قد يكون في المجتمع العربي".

ويشمل البرنامج الجديد لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، زيادة التواجد الشرطي في المدن والطرق، وتعزيز قدرات الاستخبارات والتحقيق، ومحاربة عائلات الجريمة، وتعزيز التشريعات ذات الصلة.

وفي إطار الخطة ذاتها، سيتم تكثيف مراكز الشرطة في المجتمع العربي - بما في ذلك في المناطقة البدوية جنوب إسرائيل.

من جانبه، قال قائد الشركة في حفل انطلاق البرنامج: "هذا يوم تاريخي للمجتمع العربي ولجميع المواطنين الإسرائيليين. إن تهديدنا الوجودي هو تهديد داخلي بعشرات الآلاف من الأسلحة غير المشروعة، خاصة في الوسط العربي. عندما توليت منصبي، وضعت القضاء على الجريمة في المجتمع العربي على رأس أولوياتي".

بدوره، قال رئيس شعبة إحباط الجريمة (سيف) اللواء جمال حكروش: "أريد أن أذكر اليوم كنقطة تحول نحو الأفضل. التوقعات عالية جدا وأعد بأننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيقها".

وتابع: "اليوم في الشارع العربي هناك شرطة ضعيفة ومخالفون للقانون أقوياء، ونحن الآن نريد عكس المعادلة".

ويشهد المجتمع العربي في إسرائيل منذ سنوات تصاعد غير مسبوق للعنف والجريمة وسط اتهامات للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بتجاهل التعامل مع الظاهرة.

ومنذ مطلع العام الجاري 2021، وقعت 64 جريمة قتل في المدن والبلدات العربية داخل الخط الأخضر.

ووصل عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي خلال العام الماضي 2020 نحو 108.

وفي ديسمبر/ كانون الاول الماضي كشف النائب العربي بالكنيست أيمن عودة أن الأسلحة التي يتقاتل بها المواطنون العرب جرى تهريبها من الجيش الإسرائيلي.

وقال عودة وقتها في كلمة خلال جلسة للهيئة العامة للكنيست مساء الإثنين"هناك 400 ألف قطعة سلاح وصلت من الجيش إلى أيدي المواطنين العرب. هذا السلاح يقتل وهذا الإهمال يقتل".

وبحسب آخر إحصاء إسرائيلي رسمي، وصل عدد المواطنين العرب الفلسطينيين  (مسلمون ومسيحيون) في إسرائيل (1,930,000) يشكلون 21 بالمائة من إجمالي السكان، البالغ عددهم  9 ملايين و190 ألف مواطن.

للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك

مناقشة