راديو

على ضوء واقعه الحالي… هل يستطيع العراق السيطرة على سوق النفط؟

قال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، يوم أمس الثلاثاء، إن بلاده تخطط لزيادة إنتاجها النفطي إلى ثمانية ملايين برميل يوميا مع نهاية عام 2027.
Sputnik

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن انخفاض إمدادات الغاز الإيراني إلى المنطقتين الوسطى والجنوبية، ما أدى إلى فقدان المنظومة الوطنية للكهرباء حوالي 2600 ميغاوات.

فهل خطط زيادة إنتاج النفط واقعية في ظل أزمة نقص الغاز؟

عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، الخبير الاقتصادي الدكتور نبيل المرسومي: 

"ما صرح به الوزير العراقي مجرد تنظير، كونه تخطيط غير واقعي، فالعراق غير قادر على زيادة إنتاجه النفطي، بسبب عدم قدرته على توفير مياه الحقن التي تعتمد عليها حقول النفط العراقية، إضافة إلى أن العراق البلد النفطي الوحيد الذي لا يملك أسطولا لنقل النفط".

وتابع المرسومي بالقول: "لا يستطيع العراق زيادة إنتاجه النفطي، كونه تابع لمنظمة "أوبك" ويخضع لسياسة المنظمة ومراقب بشدة من قبلها، علاوة على أنه ملتزم بصورة كبيرة بقرارات المنظمة، وعلى ضوء الواقع الحالي لا يمكن للعراق الخروج من "أوبك"، إذ أنه بذلك يوجه ضربة للمنظمة وللسعودية التي تقود المنظمة عمليا".

وأضاف المرسومي: "لم يحقق العراق تطورا كبيرا في طاقته الإنتاجية من النفط، فصادراته اليوم لا تتعدى الثلاثة ملايين برميل، في حين أنه كان يصدر في فترة السبعينات ثلاثة ملايين ونصف المليون برميل، بسبب فشل عقود التراخيص وغيرها من الأسباب، كما أن العراق يحرق الغاز أكثر مما ينتج".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

مناقشة