تقرير أمريكي ينفي جميع نظريات خطر الانبعاثات الحرارية وتغير المناخ

أصدر فريق من المختصين بتغير المناخ في الولايات المتحدة، تقريرًا يقيّم حالة المناخ ويتوقع مستقبله.
Sputnik

وجاء في التقرير: "كالعادة، فإن الإعلام والسياسيين يبالغون ويشوهون الأدلة والحقائق. إنهم يأسفون لسوء المناخ المزعوم، ويعلنون مرة أخرى، أننا نواجه "الفرصة الأخيرة والأفضل" لإنقاذ الكوكب من مستقبل رهيب"، بحسب ما ذكرت صحيفة "The Wall Street Journal" الأمريكية.

وأكد التقرير أن الأمور ليست ولن تكون كذلك، مستخدمة لغة الأرقام في تاريخ موجات الحرارة المرصودة على الكوكب.

​التقرير الجديد، بعنوان "AR6"، يتألف مما يقرب من 4000 صفحة، كتبه مئات من العلماء الذين رشحتهم الحكومة الأمريكية على مدى السنوات الأربع الماضية.

وأكدت الصحيفة أن التقرير يجب أن يحظى بالاهتمام اللازم، خاصة وأن هذا التقرير سيكون عنصرًا حاسمًا في مؤتمر الأمم المتحدة المقبل لتغير المناخ في غلاسكو. وسيجتمع زعماء 196 دولة معًا هناك في تشرين الثاني/ نوفمبر، ومن المرجح أن يتبنوا تعهدات جديدة أكثر قساوة لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

لقد أساءت تقارير تقييم المناخ السابقة تقديم البحث العلمي في "الاستنتاجات" المقدمة لصانعي السياسات ووسائل الإعلام.

على سبيل المثال، قال ملخص أحدث تقرير مناخي للحكومة الأمريكية، إن موجات الحرارة في جميع أنحاء الولايات المتحدة أصبحت أكثر تواترًا من عام 1960، ولكن تم تجاهل ذكر أن التقرير يظهر أنها ليست أكثر شيوعًا اليوم مما كانت عليه في عام 1900.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحدث الدراسات المناخية لا تأخذ بالاعتبار المناخ العالمي في الماضي، وتفشل في تفسير سبب حدوث الاحتباس الحراري السريع من عام 1910 إلى عام 1940، عندما كانت التأثيرات البشرية على المناخ أقل بكثير. كما يقدم التقرير "أطلسًا" موسعًا للمناخات الإقليمية المستقبلية بناءً على دراسات علمية موثقة.

لكن اثنين من الخبراء، تيم بالمر وبيورن ستيفنز، كتبا في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم أن الافتقار إلى التفاصيل في مناهج النمذجة الحالية يجعلها "غير مناسبة" لوصف المناخ الإقليمي.

مناقشة