مجتمع

تقرير يكشف فروقا في الفوائد والتأثير بين البروتين النباتي ومصل اللبن

تلبي منظومة الأيورفيدا الغذائية احتياجات جسم الإنسان من الأطعمة والأعشاب الطبيعية، وتؤكد أن لمصدر الغذاء تأثير قوي على صحتنا الجسدية والعقلية، وأنه يوجد دائما بديل لكل عنصر غذائي في الطبيعة.
Sputnik

يعتبر نظام الأيورفيدا البروتين الحيواني مصدر خطر على صحة الإنسان، ويحاول استبداله ببروتين نباتي، مما دعا موقع "هيلث شوتس" إلى توضيح بعض المفاهيم الخاطئة حول نوعية وكمية البروتينات التي يحتاجها الجسم.

دراسة تكشف رابطا بين النظام الغذائي النباتي وصحة القلب
يعد العدس، الأرز البني، فول الصويا، الحمص، الفول، البروكلي، الشوفان، اللوز، من المصادر النباتية للبروتين، وانضم إليهم، مؤخرا، مصل اللبن، حيث يحتوي الحليب على نوعين من البروتينات: الكازين ومصل اللبن الذي يتكون عند تخثر الأجزاء الدهنية للحليب عند إنتاج الجبن، وعندها يتم فصل مصل اللبن. 

يعتبر مصل اللبن بروتينا كاملا وعالي الجودة، لغناه بجميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة ذات السلسلة المتفرعة والببتيدات الوظيفية والغلوبولين المناعي ومضادات الأكسدة، وله الكثير من الإيجابيات، التي تتشابه مع إيجابيات البروتين النباتي مثل:

1- يحتوي على سعرات حرارية أقل بكثير من مصادر البروتين الحيواني.

2- غني بالألياف والفيتامينات والمعادن الأخرى.

3- يساعد في الحفاظ على ضغط الدم صحي ويحافظ على مستويات الكوليسترول.

4- يعمل على محاربة مرض السرطان.

ويعتبر الخبراء أن افتقار البروتين النباتي إلى واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الأساسية المتفرعة السلسلة، هو من أكبر سلبيات البروتين النباتي، بالإضافة إلى ضعف جودة البروتين النباتي بالنسبة للبروتين الحيواني.

وحذر الخبراء من أن مصل اللبن قد لا يناسب من يعانون من حساسية تجاه الحليب، كما أنه قد يسبب مشاكل مثل الانتفاخ وتشنجات المعدة، بالإضافة إلى مشاكل الجلد مثل حب الشباب، كما أن الاستهلاك الزائد لأي نوع من البروتين قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.

 يعتبر الخبراء أن 0.8 غرام لكل كيلو من وزن الجسم، كمية مناسبة جدا من البروتين للأشخاص الخاملين بدنيا، بينما يحتاج الرياضيون إلى ما يقارب 2 غرام يوميا من البروتين لكل كيلو من وزن الجسم.

مناقشة