هذه هي الزيارة الأولى لأعلى مسؤول أمني استخباراتي أمريكي بعد أكثر من ثلاث سنوات على انقطاع العلاقات بين واشنطن والسلطة الفلسطينية، إثر قرارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وقطع المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وغيرها.
المستشار والمحلل السياسي زيد الأيوبي، رأى أن ويليام بيرنز سيكون حريصا على إعادة مد جسور التفاوض بين السلطة وإسرائيل، لكن رجح أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بوضع عراقيل أمام إنجاح مهمة المسؤول الأمريكي.
من جانبه اعتبر مدير مؤسسة "فيميد" للإعلام، إبراهيم المدهون، أن الزيارة "خطيرة"، لان واشنطن تتعامل مع السلطة ككيان أمني وليس سياسي، وما يهم الإدارة الأمريكية هو عدم انهيار السلطة وبروز فراغ في الأراضي الفلسطينية.
التفاصيل في الملف الصوتي...
أجرى الحوار: فهيم الصوراني