يقول عضو لجان المصالحة الوطنية في درعا الشيخ عبد العزيز الرفاعي، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" إن "هذه المؤامرات التي تُحاك لن تكون سببا لإيقاف الاستمرار في مبدأ المصالحة، وما يجري في "درعا البلد"، والصنمين وجاسم وحدود اليرموك، ما هو إلا لإبعاد الأنظار عن الجولان، كما أنه مُخطط لنقل درعا بكاملها إلى منطقة الأرض الفاصلة التي ستكون ملحقة باتفاق فصل الاشتباك عام 1974م.
وأضاف الرفاعي "لا نقبل بمخططات الأمم المتحدة للتواجد داخل هذه المنطقة، كما أن درعا لن تكون جزءا من قيام كيان بناء الهيكل الصهيوني تحت حجة مواجهة إيران".
وطالب الشيخ الرفاعي روسيا بالحفاظ على درعا كمحافظة ضمن الخارطة السورية، وشدد على أنه لن يبقى على الأراضي السورية سوى السوريون".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي