ووفقا لبيان أصدرته المؤسسة ونشره موقع النشرة اللبناني، فإن المحطات هي، الحرج، والبسطا، وصور، وبعلبك، والمصيلح، والزهراني، ووادي جيلو، والنبطية.
وعزا البيان خروج تلك المحطات عن السيطرة إلى "ازدياد وتيرة الاعتداءات الحاصلة عليها من قبل بعض المواطنين".
ولفت البيان إلى أن بعض المواطنين قاموا بتغذية مناطق معينة بساعات إضافية من خلال تلك المحطات تصل إلى أكثر من 12 ساعة، ما حرم مناطق أخرى من ساعات التغذية المحددة لها، خاصة مع وجود نقص حاد في القدرات الإنتاجية المتوفرة على الشبكة الكهربائية بسبب الأزمة النقدية التي يمر بها البلد.
وأوضح البيان أن المعتدين على تلك المحطات منعوا الموظفين المناوبين في بعضها من ممارسة أعمالهم، وهددوهم بالإيذاء الجسدي والمادي، ما أدى لقطع التيّار الكهربائي عن المناطق التي تتغذى منها نتيجة هذه الاعتداءات.
وقال إنه "بالإضافة إلى المحطات الثمانية المذكورة أعلاه، وإثر تلقي المناوبين في محطتي صيدا الجديدة (توتر 220 ك.ف.) وصيدا القديمة (توتر 66 ك.ف.) إلى التهديد بحصول مثل هذه الاعتداءات عليهما، تمّ عزل هاتين المحطتين وبالتالي انقطع التيّار الكهربائي عن المناطق التي تتغذى منهما جراء ذلك لفترة من الوقت، حفاظًا على سلامة المنشآت الكهربائية"، مشيرا إلى أنهما قد عادتا إلى العمل مرة أخرى بعد تدخّل القوى الأمنية.
وشدد البيان على المواطنين عدم دخول تلك المحطات حرصًا على سلامتهم الشخصية والسلامة العامة، مناشدا القوى الأمنية المؤازرة لاستعادة السيطرة على محطات التحويل التي أصبحت خارج سيطرة مؤسسة كهرباء لبنان بالكامل نتيجة هذه الاعتداءات.
** تابع المزيد من أخبار لبنان على سبوتنيك