وزير الري المصري: نعمل جاهدين لزيادة الجاهزية للتعامل مع التحديات المائية

قال وزير الري المصري، محمد عبدالعاطي، اليوم الأحد، إن بلاده تواجه العديد من التحديات في قطاع المياه، وعلى رأسها الزيادة السكانية والتغيرات المناخية.
Sputnik

وزير الري المصري: بلادنا الأكثر تأثرا بتغير المناخ
وأفادت صحيفة الشروق، مساء اليوم الأحد، بأن عبد العاطي قد أكد أن الحكومة المصرية تبذل مجهودات مضنية لمواجهة تحديات قطاع المياه، عبر تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى بالتنسيق بين الجهات المعنية بالدولة، مثل مشروع معالجة مياه مصرف بحر البقر، والمشروع القومي للتحول لنظم الري الحديث، والمشروع القومي لتأهيل الترع.

وذكر الوزير المصري أن بلاده لديها خبرات وطنية في مجال الموارد المائية تمكنها من التعامل مع أي تحديات مائية، وأن وزارة الموارد المائية والري المصرية تعمل جاهدة لتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه، معترفا بأن بلاده من أكثر دول العالم التي تعاني من الشح المائي، وهو ما تحاول تعويضه عبر إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.

وجاءت تصريحات محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، خلال تفقده، اليوم، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، برفقة محافظ بورسعيد، مشيرا إلى أن تلك المحطة مسجلة في موسوعة "غينيس" باعتبارها الأكبر على مستوى العالم بتصرف 5.60 مليون متر مكعب/ يوم.

يشار إلى أن عبد العاطي قد أجرى لقاء مع عدد من نواب المحافظين وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ المصريين، في الخامس من شهر يونيو/حزيران الماضي، لعرض الموقف المائى فى بلاده بكافة أبعاده، وما تقوم به الدولة المصرية من جهود بهدف ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه، وذلك في إطار المشاركة المجتمعية للتوعية بقضية المياه.

وناقش عبد العاطى حجم التحديات التي تواجه قطاع المياه فى مصر، وعلى رأسها الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أنه من المتوقع حدوث زيادة السكان في مصر لحوالي من 75 مليون نسمة في عام 2050، وهو ما يمثل ضغط كبير على الموارد المائية في البلاد، فضلا عن التغيرات المناخية المتزايدة في ظل الارتفاع الملحوظ لدرجة الحرارة.

مناقشة