جاويش أوغلو: رؤى تركيا والجزائر حول القضايا الإقليمية والدولية "متطابقة"

كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنه سيتم قريبا عقد أول لقاء، لمجلس التعاون رفيع المستوى الذي تم إنشاؤه، خلال الزيارة التي قام بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الجزائر، العام الماضي.
Sputnik

وأوضح مولود جاويش أوغلو، في تصريح عقب لقائه بنظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، أن هذا اللقاء سيتضمن اجتماعات متعلقة بمعالجة قضايا منها ليبيا والساحل وحرائق الغابات الأخيرة وكذلك اللجنة الاقتصادية التركية الجزائرية، أين سيتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات، وفقا لما نقله موقع "24 دي زاد" الجزائري.

كما عبّر جاويش أوغلو عن دعم بلاده الكامل للجزائر في هذه الأوقات الصعبة، وقال:

"إننا على استعداد كامل لتقديم جميع أشكال المساعدة، أبعث لكم برسالة تضامن صادق من الشعب التركي والرئيس رجب طيب أردوغان".

وأضاف: " تركيا والجزائر تكافحان في هذه الفترة حرائق الغابات".

وأكّد الوزير التركي تطابق الرّؤى بين بلاده والجزائر، حول القضايا الإقليمية والدولية، مبرزا الدور المهم الذي تلعبه الجزائر من أجل مصالح المنطقة.

وأضاف: "توصلنا إلى اتفاق من أجل العمل والتعاون حول كل هذه القضايا"، مشدّدا على أن "الدور الذي تلعبه الجزائر من أجل مصالح المنطقة مهم جدا".

ووصف رئيس الدبلوماسية التركية مباحثاته مع نظيره الجزائري بـ "المثمرة جدا"، وقال: "إنه تم خلال هذه المباحثات تناول أوجه التعاون الثنائي، بالاضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية، وإلى جانب خارطة الطريق فيما يتعلق بالأعمال والنشاطات والإنجازات التي سيقوم بها البلدين في المستقبل".

تبون: سنتصدى بقوة لكل من يحاول تقسيم الجزائر والتفرقة بين الجيش والشعب

وأكدت وزارة الخارجية، يوم أمس السبت، في بيان لها أن الزيارة جاءت بدعوة من وزير الخارجية رمطان لعمامرة وتأتي في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين الملتزمين بمعاهدة الصداقة والتعاون منذ عام 2006.

كما جاء في البيان: "وبهذه المناسبة سيجري الوزيران مراجعة شاملة لحالة العلاقات الثنائية التي تميزت بديناميكية إيجابية يقودها الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، مما نتج عنه حوار سياسي رفيع المستوى وإحراز تقدم كبير في هذا الصدد التعاون الاقتصادي بين الجزائر وتركيا".

كما سيناقش الطرفان القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز تقليد التشاور والتنسيق.

مناقشة