بايدن يدفع ثمن الانسحاب من أفغانستان… تراجع نسبة مؤيدي الرئيس الأمريكي لمستويات غير مسبوقة

تراجعت معدلات تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووصلت إلى أدنى مستوياتها، إثر سيطرة حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) على السلطة في أفغانستان، إثر انسحاب القوات الأمريكية منها.
Sputnik

بايدن: مواجهة الانتقادات أفضل من تمرير قرار الانسحاب من أفغانستان للرئيس المقبل
ذكرت ذلك وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن هذا الأمر كشفه استطلاع راي أجرته (رويترز/ إبسوس).

وتراجعت معدلات تأييد بايدن 7 نقاط مئوية، وذكرت الوكالة أن تدهور الأوضاع في أفغانستان وفرار آلاف المدنيين والمستشارين العسكريين الأفغان من البلاد هو السبب في ذلك.

وأظهر الاستطلاع، الذي تم إجراؤه أمس الاثنين، أن نسبة تأييد بايدن لم تتجاوز 46 في المئة من الأمريكيين، وهو أدنى مستوى للرئيس الأمريكي جو بايدن، في استطلاعات الرأي الأسبوعية، التي يتم إجراؤها منذ تولى منصبه مطلع العام الجاري.

وتسبب خروج القوات الأمريكية من أفغانستان في انهيار قوات الأمن والجيش الأفغاني وسيطرة حركة "طالبان" على السلطة، في 15 أغسطس/ آب الجاري، إثر مغادرة الرئيس أشرف غني للبلاد وإعلان استقالته من منصبه.

ورغم ذلك، فإن جو بايدن، أكد في تصريحات عدة، إثر سيطرة "طالبان" على الحكم، أنه يعرف أن هناك انتقادات واسعة لهذا القرار، لكنه أكد أنه اتخذ القرار الصحيح، الذي كان يجب اتخاذه منذ وقت طويل لحماية أرواح الأمريكيين.

يذكر أن حركة طالبان أعلنت، اليوم الثلاثاء، انتهاء الحرب في البلاد، خلال مؤتمر صحفي، للمتحدث باسمها، في كابول، قال فيه إنه تم إصدار عفو عام على الجميع بمن فيهم من كانوا يتعاملون مع القوات الأجنبية.

وبسيطرة "طالبان" على الحكم في أفغانستان تنتهي حرب استمرت نحو 20 عاما، بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2001.

بايدن يدفع ثمن الانسحاب من أفغانستان… تراجع نسبة مؤيدي الرئيس الأمريكي لمستويات غير مسبوقة
مناقشة