براغ - سبوتنيك. وقال زيمان، في مقابلة مع الصحيفة الإلكترونية "بارلامنتني ليستي":
"في رأيي، بمغادرة الأمريكيين لأفغانستان، فقدوا هيبة الزعيم العالمي، وحلف شمال الأطلسي نفسه يثير الشكوك الآن حول وجوده".
ووفقا له، من الضروري أن ندرك، أنه إذا زاد الإنفاق الدفاعي، فيجب توقع شيئا ما استجابة لذلك، وفي هذه الحالة، على وجه التحديد الحماية من الإرهاب الدولي.
وبحسب زيمان، كانت الأنشطة في أفغانستان هي الفرصة الوحيدة لحلف شمال الأطلسي للقيام بأعمال قتالية.
وكما يعتقد زيمان، فإن عدم الثقة في الناتو من جانب الدول الأعضاء في الحلف بعد الأحداث الجارية في أفغانستان سيزداد، لأنهم سيعتقدون:
إذا فشلنا في أفغانستان، فهل هناك أي ضمان، بأننا لن نفشل في حالة وجود أي موقف حرج آخر.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، جدد أمس، الدفاع عن قراره المضي بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، مؤكدا أنه لا قوة عسكرية بمقدورها جلب الاستقرار إلى ذلك البلد.
وقال بايدن، في خطاب أمس حول الأوضاع في أفغانستان: "مهمتنا في أفغانستان لم تكن أبداً بناء أمة ولا مركز للديمقراطية، بل منع هجمات إرهابية على أراضينا"، مضيفا "لن أكرر أخطاء الماضي بالانخراط إلى ما لا نهاية في حرب أهلية بدولة أجنبية".
يذكر أن طالبان أعلنت سيطرتها قبل أيام على أفغانستان بعد دخولها العاصمة الأفغانية كابول، ومغادرة الرئيس الأفغاني، أشرف غني، وعدد من المسؤولين البلاد.
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر موقع سبوتنيك.