راديو

لماذا استثنت قمة جوار العراق سوريا؟

أصدر مكتب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فالح الفياض، يوم الاثنين، بيانا كشف خلاله تفاصيل لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، مبديا في الوقت نفسه استغرابه من بيان الخارجية العراقية.
Sputnik

وكانت الخارجية العراقية قد نفت الأنباء التي تم تداولها حول توجيه دعوة للحكومة السورية لحضور قمة دول الجوار المقرر انعقادها نهاية الشهر الجاري في بغداد.

فهل وقعت الحكومة العراقية في حرج بسبب عدم دعوة سوريا إلى قمة بغداد؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، رئيس مركز القرار السياسي للدراسات، حيدر الموسوي:

"ليس لدى العراق مشكلة في دعوة سوريا لحضور قمة دولة الجوار في بغداد، لكن من الصعوبة على الحكومة العراقية دعوة الرئيس السوري وجمعه على طاولة واحدة مع بقية خصومه، فبعض الأطراف الدولية لا تريد إشراك سوريا في هذه القمة، لذا لا يريد العراق إحراج نفسه".

وتابع الموسوي بالقول: "قد تكون دعوة سوريا لحضور القمة مهم جداً للعراق وبصورة أكبر من دعوة بقية الدول الغير مجاورة للعراق، إذ ليس من المنطقي أن تشارك فرنسا بينما سوريا لا تشارك، إضافة إلى أن أهداف هذه القمة غير واضحة لحد الآن، ولا أعتقد أن العراق مؤهل لأن يلعب هذا الدور".

وأضاف الموسوي: "ما يحصل من إرباك في عمل مؤسسات الدولة سببه تداخل الصلاحيات، وأعتقد أن ما ذهب إليه مكتب الفياض كان هو الصحيح، حيث لا يريد العراق أن يخسر علاقاته الطيبة مع سوريا، وبنفس الوقت لا تريد خسارة باقي الأطراف الدولية التي تتقاطع مع الحكومة السورية".

 

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

مناقشة