قال القائم بأعمال محافظ البنك المركزي، أجمل أحمدي، في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بـ"تويتر"، إن "الاحتياطات الدولية لأفغانستان لم تتعرض للخطر بأي شكل".
وأضاف "أكتب هذا لأنه قيل لي إن طالبان تسأل موظفي البنك عن أماكن الأموال والأصول".
وتابع "إذا كان هذا صحيحا، فمن الواضح أنهم بحاجة ماسة إلى إضافة خبير اقتصادي إلى فريقهم".
وواصل قائلا "لا أستطيع أن أتخيل سيناريو تمنح فيه الخزانة أو مكتب مراقبة الأصول الأجنبية طالبان إمكانية الوصول إلى هذه الأموال".
وأشار إلى أنه يعتقد بأن البنوك المحلية قد أخبرت العملاء أنها لا تستطيع إعادة دولاراتهم، لأن البنك المركزي لم يمدهم بالدولار، لافتا إلى أن ذلك صحيح، ولكن ليس بسبب سرقة الأموال أو الاحتفاظ بها في الخزينة، بل لأن جميع الدولارات في الحسابات الدولية تم تجميدها.
وأفاد بأنه نتيجة للأحداث الأخيرة سوف تنخفض العملة، ويرتفع التضخم الذي سيضر بالفقراء بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وحسب تعبيره، "طالبان انتصرت عسكريا، وعليها الآن أن تحكم، وهذا ليس سهلا".
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر موقع سبوتنيك.