يأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل قيادي في الحشد الشعبي مع اثنين من مرافقيه في مدينة سنجار، في قصف جوي تركي استهدف سيارته المدنية.
فهل سيصعد هذا القصف التوتر بين الحشد والقوات التركية شمالي العراق؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد عدنان الكناني:
"تستخدم تركيا أسلوبين في عملياتها شمالي العراق، أحدهما النار والحركة، والثاني أسلوب الأفعى، أي التحرك البطيء دون إثارة ضجة، كما أنها تقوم بقصف الأماكن وتنتظر ردود الأفعال، كي تعيد القصف مرة أخرى".
وتابع الكناني بالقول، "سكوت الحكومة العراقية عن التواجد العسكري التركي في شمال العراق معناه رضا بغداد على ذلك، فهناك محطة استخباراتية تركية تعمل منذ زمن حكومة العبادي في سنجار وبعلم الحكومة العراقية، غرضها تقصي الحقائق، ما يعني أن هناك اتفاق عراقي - تركي".
وأضاف الكناني قائلاً، "ترغب الإدارة الأمريكية بحرب استنزاف لقوات الحشد الشعبي، والجيش التركي له خبرة في الحروب الجبلية والعصابات، على عكس الحشد الشعبي، الأمر الذي سيكلف الحشد كثيرا، لذلك يتم استفزاز الحشد عبر استهداف قياداته بالقتل أو قصف مقراته".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون