إندونيسيا تعتقل 53 شخصا للاشتباه في تخطيطهم لهجوم في عيد الاستقلال

قالت الشرطة الإندونيسية، اليوم الجمعة 20 أغسطس/ آب، إنها اعتقلت 53 متشددا للاشتباه في تخطيطهم لهجوم في يوم الاحتفال بعيد الاستقلال هذا الأسبوع.
Sputnik

وأوضحت الشرطة الإندونيسية، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، أن من بين المعتقلين أشخاص يُعتقد أنهم أعضاء في شبكات أُنحيت عليها اللائمة في هجمات سابقة مثل تفجيرات بالي عام 2002.

وأضافت الشرطة أن بعض المعتقلين ينتمون إلى الجماعة الإسلامية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا) أو جماعة "أنصار الدولة" التي تستلهم فكر ونهج تنظيم الدولة الإسلامية وأُنحي عليها باللائمة أيضا في تفجير كنيسة بجزيرة سولاويسي في مارس/ آذار.

إعلام: الشرطة الإندونيسية تعتقل نحو 1500 شخص خلال احتجاجات حاشدة

وقال أرجو يوونو وهو متحدث باسم الشرطة الوطنية للصحفيين إن الاعتقالات جرت في 11 مقاطعة في الأسبوع السابق ليوم الاستقلال بإندونيسيا الذي حلت ذكراه الثلاثاء الماضي.

وأضاف "كانوا يتعقبون أشخاصا من الحكومة.. وكانوا يريدون استغلال زخم عيد الاستقلال" دون أن يحدد أسماء.

وقال أرجو إن الشرطة صادرت أسلحة وذخائر وصناديق تبرعات تستخدم في جمع الأموال.

ومن بين الهجمات التي شنها متشددون في إندونيسيا تفجيرات بالي في 2002 التي يعتقد أن الجماعة الإسلامية كانت العقل المدبر لها. وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل أكثر من 200 بينهم عشرات الأستراليين.

وكان أبو بكر بشير الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية خرج من السجن في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد أن قضى عقوبة السجن لمدة عشر سنوات.

ويجري الربط بين عودة الهجمات ومئات الإندونيسيين الذين سافروا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) قبل عودتهم لإندونيسيا.

وقال مسؤول بوحدة مكافحة الإرهاب اليوم الجمعة إن أكثر من 120 متشددا اعتقلوا هذا العام.

مناقشة