راديو

هل الولايات المتحدة جادة في مساعدة لبنان أم أنها تناور؟

بعد إعلان الأمين العام العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، انطلاق سفينة محملة بالمحروقات من إيران إلى لبنان، أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الولايات المتحدة أبلغتها بخطة لاحتواء أزمة الكهرباء في لبنان بنقل الغاز المصري عن طريق الأردن وسوريا وبتمويل من البنك الدولي.
Sputnik

يقول النائب السابق إميل إميل لحود، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الشأن، قرار السيد نصرالله يأتي في وقته المناسب، وله بعدين: البعد المباشر وهو وصول مادة المازوت، التي تخدم جميع اللبنانيين.

وأضاف لحود أن البعد الاخر يأتي وكأنه قيمة إضافية، حرك الغرب والولايات المتحدة، ليكفوا عن تنفيذ أجندة التدمير الممنهج للبنان، خاصة عندما رأوا أن الموضوع جدي والباخرة ستصل، والمقاومة قادرة على الدفاع عنها، وهناك قوة ردع، ولن يكونوا قادرين على إيقافها، عندها شعروا بأنه يجب استخدام الجزرة بدل العصا التي لم تنفع معهم.

بدوره يقول المستشار والباحث في الشؤون الإقليمية رفعت البدوي، في حديث لإذاعتنا، ما يجري في لبنان مطابق تماما لما يجري في سوريا، بنفس الأسلوب وهو استعمال الشعوب ولقمة عيشهم لتركيعهم والضغط على مسؤوليهم من أجل تنفيذ أجندة سياسية يرغب بها الأمريكي.

ولفت البدوي إلى أن قرار نصرالله قد حرك كل الملفات مرة واحدة، ووضع معادلة جديدة، وهي محاربة التركيع والتجويع وكسر الحصار، وها نحن دخلنا في المراحل الأولى لكسر الحصار، لإن كرامة الشعوب لا يمكن أن تباع وتشترى.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة