ونقلت وكالة "فرانس برس" عن فرهاد محمود، مدير ناحية ياتيفا حيث حصل القصف، "أنهما قتلا بينما كانا يقومان بالسياحة في قضاء زاخو في كردستان العراق".
وأوضح في مؤتمر صحفي أن السائحين قتلا جراء قصف شنه الجيش التركي في ناحية باتيفا في قضاء زاخو، مشيرا إلى أن أحدهما يبلغ من العمر أربعين عاما والآخر 26 عاما.
وذكر أن السائحين من مدينة الموصل وتوجها إلى مناطق سياحية بعد نقاط العبور الخاصة بقوات الأسايش (قوات الأمن الداخلي الكردية).
وأضاف أنه على ما يبدو أنهما وصلا إلى المناطق التي تعد محظورة (أمنيا) وتعرضا للقصف الذي أدى لمصرعهما.
ويأتي الحادث بعد أيام من مقتل 8 أشخاص في قصف تركي لمستشفى في سنجار شمال غربي العراق، استقبل عنصرا في حزب العمال الكردستاني، غداة قصف مماثل استهدف سيارة وسط المدينة أدى لمقتل 3 مقاتلين أيزيديين في الفوج 80 بالحشد الشعبي.
وتتم عمليات القصف في إطار عملية عسكرية للجيش التركي في المناطق الحدودية بهدف ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي يتمركز في الجبال الواقعة في شمال العراق، ويتخذ منها قواعد خلفية لشن هجمات ضد أنقرة.