منصور هادي يجري اتصالات مع السعودية بشأن العمالة اليمنية

كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأحد، عن إجراء الرئيس عبد ربه منصور هادي اتصالات مع القيادة السعودية من أجل "معالجة التحديات" التي تواجه العمالة اليمنية، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن إصدار الرياض قرارا بترحيل المغتربين اليمنيين العاملين في جنوب المملكة.
Sputnik

القاهرة - سبوتنيك. وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إن "الحكومة عقدت اجتماعاً عبر الاتصال المرئي برئاسة رئيسها معين عبد الملك، استمعت خلاله إلى إحاطة من وزير الخارجية أحمد بن مبارك عن أوضاع المغتربين اليمنيين والجهود المبذولة للارتقاء بوضعهم ومعالجة التحديات التي تواجههم بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، أعرب فيها عن ثقته في تجاوب المملكة مع هذه الجهود انطلاقاً من العلاقات بين البلدين والشعبين والمصير المشترك".

السعودية وعمان تتعهدان بالعمل مع المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن لإيجاد حل سياسي
وأضافت أن مجلس الوزراء "ثمن الجهود التي تبذلها القيادة السياسية ممثلة في رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي واتصالاته مع الأشقاء في قيادة المملكة العربية السعودية التي كانت دوما وأبدا وفي كل المحطات الصعبة مع اليمن وشعبها".

وأشارت الوكالة إلى أن "المجلس ناقش بحرص بالغ تلك التحديات وتداعياتها المحتملة على كافة الأصعدة لما لهذه الشريحة المهمة (في إشارة إلى المغتربين) من دور حيوي في خدمة الاقتصاد الوطني بالإضافة للدور المعول عليهم في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية وتجاوز الآثار المدمرة التي خلفها الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا وإشعالها الحرب".

وأكدت الحكومة اليمنية أنها "لن تتخلى عن واجباتها تجاه المغتربين لإدراكها الدور العظيم لهم في بناء اليمن ورفد الاقتصاد الوطني".

وفي الاجتماع، اتهمت حكومة اليمن إريتريا بـ "الاعتداء على الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية"، مشيرةً إلى "ما حدث مؤخراً من اعتداء قوات إريترية على مراكب صيد ومقتل صياد وإصابة واعتقال آخرين".

وتحدثت وسائل إعلام إقليمية ودولية عن قرار سعودي بفصل وترحيل نحو 90 ألفا من العاملين اليمنيين المتعاقدين في المحافظات الجنوبية المحاذية للحدود مع اليمن، دون أن تعلن تلك الوسائل عن دوافع اتخاذ مثل هذا الإجراء من جانب الرياض، إلا أن السلطات السعودية لم تصدر أي بيان رسمي تعليقا على ما تم تداوله.

مناقشة